قصيدة للشاعر ياسر التويجري في ( مصر )

لكم القصيدة ..




البارحه في يوم عشره يناير
ثارت على الراس المحمّك ثواير
حاولت اغيّر فالزمان المغاير
ولا حصل لي شي غير الذي صار
الله يعزك ياقضية فلسطين
من اربعينك الين سبعه وستين
ومن اولك والين بكره وبعدين
لولاك كان تضيع نشرات الاخبار
حنا عرب نعم عرب يا أوربا
ماعندنا الا جبن والا مربّى
الشخص مننا لاتبين تغبّا
وهذي سياسه للهُدوْ قبل الاعصار
سيوفنا وقت الملاقا شطيره
يعني على ماقيل مثل الشطيره
وهذا دليل(ن) مع نقاء السريره
والله يجيب الخير ويطيح الامطار
سلام يابوش الابن يالمبّدى
ياللي على كل المبادي تعدّا
طيب .. لو نعم ربعي تردّى
وقدامنا جله وقدامنا نار
ياكندليزه رايس اهلا(ن) وسهليني
ام الجمال اللي يهز السلاطين
غنجك ذبح له فوق خمسة ملايين
هذي ضحايا والضحايا بك كثار
فخامت الرئيس حسني مبارك
يحفظ جزء عمى وينسى تبارك
وأكبر دليل انه يقود المعارك
مو اقفه لاجات حزات الاخطار
القاهرة بلد حظاري وبطران
فيها البنات انواع واشكال والوان
من هارديز الين ميدان لبنان
وأحسن بنات اللي يجن طرق وصغار
ورموشهن شبرين وعيونهن سود
وأنعم من الديباج وأرهف من العود
لباس من حلوى وحجّان وخدود
كسلات في الممشى وفي الغنج شطار
أنا هنا يمكن قبل أربع اعوام
رحت اتمشى عند هامات الاهرام
وركبت مع تكسي وقدام قدام
حتى تعدينا بقاله ودوار
وجينا وأثر فيها خيول(ن) عريبات
أجدادها قد شاركت في الغزوات
اجارها يمكن باربع جنيهات
وزَوّد صفر ولاتدقق بالاسعار
أخذت لي خيل(ن) وكرباج وأقفيت
يعني على قولت عنيت وتمشيت
وياليتني مع المقادير ماجيت
ولا رأيت اللي يهستر بالانظار
فيها البنات يسابقن الرياجيل
اللي عليهم ضيّقات البناطيل
فوق الخيول يجاذبن المواويل
مهار لكن فوق قبّات الامهار
غازلت لي وحده ولاعبرتني
حلوه وفيها من ملامح (برتني )
وأقفيت اشيل الهم من فوق متني
عقب ماقالت لي حيوان وحمار
وأنا مانيب انسان واطي وسافل
أنا من اللي يحكمون القوافل
أحيان مكفول(ن) وأحيان كافل
واكره ماشوف الظلم .. والذل .. والعار
أبترك الموضوع وأدخل بموضوع
دام ان صوتي عند ( الاجواد ) مسموع
نبينا (محمد) ولاهوب (ياسوع
)المصطفى الهادي شفيع(ن) للابرار
لو انتحر صدام من قبل ينهان
وخلاّ المشاكل كلها فوق برزان
مكان مصخر به قدم كل الاعيان
عزيز قوم(ن) ذل بيدين الاقدار
(سبيس تون) ان كان في الناس حيره
أفضل بواجد من قناة الجزيره
تضحّك الورعان وقت الظهيره
وهذي تبكينا اليا جات الاخبار
ختامها مدري وش اقول لكن
ماحب انا أسمع اغنية (الاماكن )
من ثقل همن بين الاضلاع ساكن
الله يحرول ساق رجلي عن البار

عواااافي اخوي Admin